ابو ادم
تعرف الساحة المدرسية خاصة سلكي الثانوي والإعدادي العمومي، موجة من الاحتجاجات على شكل مقاطعة الدروس وتنظيم المسيرات بشكل مثير يطرح أسئلة متعددة ويسائل كل الضمائر الحية بالمجتمع وكل شركاء العملية التعليمية في القطاع العام.
والملاحظ من خلال تتبع هذه الحركات التلاميذية هو تبني شعار “إسقاط الساعة” وما رافقها من تعبئة وسائط التواصل الحديثة للزج بالتلميذ البريء في متاهات الإحتجاج لتصفية حسابات بين أطراف متعددة لا يحظى فيه التلميذ بالأولوية.
وان كانت هذه الحركات أثبتت في غالبيتها قدرة كل الفاعلين على تفادي وقوع الاسوء، فإنه أصبح لزاما على كل حكيم، المبادرة الشجاعة كل من موقعه وحسب مسؤوليته، وعلى راسهم آباء و أولياء التلاميذ، والنخب الوطنية من كل المشارب وتحديدا صناع الرأي العام وخاصة بالعالم الأزرق، العمل عاجلا على تحصين أبنائنا المتمدرسين من الأخطار المحدقة.
ولا يفوت بهذه المناسبة الإشارة إلى دخول عدة أطراف لتوجيه الاحتجاج وتلوينه بأنماط “الترات” وأسلوبها الخاص ولأهداف غير فرجوية، ما يطرح أكثر من سؤال لكل نبيه.
ويبقى الأمل معقودا على رجاحة العقل والحكمة وتغليب مصلحة التلميذ على أي استغلال مغرض يروم تحقيق مطالب بعيدة كل البعد عن المصلحة الحقيقية للتلميد.
- إقامة صلاة المغرب بإمامين مختلفين في المسجد الأعظم بالأخصاص تثير استغراب المصلين
- خطاب العرش 2025: نداء العرش… لبناء مغرب الإنسان
- ارجوحة تودي بحياة طفل صغير في حادث مأساوي
- وفاة شابين بشاطئ “إمي نتركا” غرقا أحدهما من أفراد القوات المسلحة الملكية
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء