أحداث سوس
بعد تخرجه من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، شرع ولي العهد الأمير مولاي الحسن في برنامج تكويني مكثف واستراتيجي يمتد لعام كامل، يُعدّ من أبرز المحطات في مساره الأكاديمي والقيادي.
رؤية ملكية لإعداد قيادي استثنائي
يرتكز البرنامج على مقاربة ملكية متكاملة تسعى لإعداد الأمير لمهامه المستقبلية، من خلال تنمية الكفاءة، استيعاب تعقيدات الاقتصاد والسياسة الدولية، والتخطيط بعيد المدى.
هذا التكوين لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل كذلك خبرات ميدانية واقعية، تُستلهم من النموذج الأمريكي في إعداد القيادات الشابة، وهو نموذج عالمي يُعتمد عليه لتخريج قادة بمواصفات استراتيجية وإنسانية عالية.
إشراف رفيع المستوى
يعتمد البرنامج على أبرز مكونات النموذج الأمريكي الحديث لتأهيل القادة الشباب، ويتضمن المحاور التالية:
1. التعليم التجريبي والميداني
2. الانفتاح والتنوع الثقافي
3. القيادة الأخلاقية والمجتمعية
4. تطوير الذات والذكاء العاطفي
5. دعم الابتكار وريادة الأعمال
6. بناء شبكات القادة الشباب
ويعكس هذا التكوين الاستراتيجي حرص المؤسسة الملكية على إعداد ولي العهد مولاي الحسن لاضطلاع مستقبلي بمسؤولياته الوطنية والدولية، وفق رؤية متوازنة تجمع بين العمق الأكاديمي والانخراط العملي في شؤون الدولة، مع الحفاظ على نهج الاستمرارية في مسار الحكم.