حسن خليل
بالتأكيد، إن كل المغاربة لهم إرتباط وثيق بكل المنتخبات الوطنية عامة والمنتخب الوطني المغربي رقم 1… وهذه نقطة لاتحتاج إلى المزيد من التوضيح أو التأكيد…
وخلال المباريات الرسمية للمنتخب الوطني المغربي هناك النسبة الكبيرة من الجماهير المغربية لاتتأخر في متابعة كل المباريات عبر شاشة التلفاز سواء بالمقهى أو داخل المنزل، وخلال مجريات هذه اللقاءات لايسلم مختلف المعلقين الرياضيين لمباريات المنتخب المغربي من مجموعة من الإنتقادات، والعديد من هذه الإنتقادات تبقى موضوعية…
إنها إنتقادات موضوعية والمعلق الرياضي يكثر من المديح والتنويه بمسؤولي جامعة كرة القدم، ويتم تكرار المديح مرة ومرتين وثلاثة وعشرة!!!!! ويبحر المعلق الرياضي في مواضيع أخرى بعيدة عن مجريات لقاء المنتخب الوطني… ومن ضمن هذه المواضيع التنويه بفرق معينة بالبطولة المغربية لها مسيرين “نافذين” بالجامعة…
ثم يتوقف السيد المعلق الرياضي عند مسار وعطاء المدرب الركراكي… ليمطره بالمدح المثير… حقق كذا وكذا… وكذا… من هنا تحضر عاطفة العديد من المعلقين الرياضيين بدلا من الإعتماد المهنية المتميزة في التعليق وبكل إستقلالية بعيدا عن “التطبيل”… خاصة وأن الجماهير المغربية ملمة بشكل كبير بأدق تفاصيل كرة القدم…
تساؤلات
1_ لماذا لم ينتقد المعلق الرياضي المناداة على لاعبي للمنتخب الوطني وهم لايمارسون بأي ناد؟
2_ لماذا لاينتقد المعلق الرياضي إقدام المدرب على تغييرات غير موفقة؟
3_ لماذا يصمت المعلق الرياضي عن كل الأخبار التي تتضمن انتقادات موضوعية داخل مجريات المباراة أو بصفوف المنتخب الوطني؟