أثار منشور فايسبوكي لأحد أعضاء جماعة إنزكان جدلاً واسعاً بعد أن وجّه فيه تساؤلات مباشرة إلى رئيس المجلس الجماعي، السيد رشيد المعيفي، بخصوص مصير حافلة تابعة لأسطول سيارات الجماعة.
العضو الجماعي تساءل عن أسباب غياب أي مبادرة من الرئيس لاسترجاع الحافلة التي تحمل لوحة ترقيم الجماعة الترابية لإنزكان، والتي كانت قد وُضعت رهن إشارة إحدى الجمعيات في إطار اتفاقية شراكة انتهى أجلها منذ مدة.
وحسب ذات المصدر، فإن الحافلة توجد في ظروف غامضة خارج النفوذ الترابي للجماعة، حيث اعتبرها العضو أشبه بـ”حافلة مختطفة أو ربما رهينة لدى الأغيار”، مرجعاً ذلك إلى صراعات قائمة – حسب تعبيره – يعرفها رئيس المجلس جيداً.
هذه التساؤلات وضعت رئيس جماعة إنزكان في مرمى الانتقادات، خاصة وأن الملف يرتبط بممتلكات عمومية يفترض أن يتم تتبعها وحمايتها ضمن الحظيرة الجماعية. فيما ينتظر الرأي العام المحلي توضيحات رسمية من المجلس الجماعي لإنزكان بشأن هذه النازلة التي أعادت النقاش حول تدبير ممتلكات الجماعة وحماية المال العام.