ورزازات – خالد ألايـــا
تعتزم الفنانة التشكيلية حفيظة زيزي تنظيم معرض فني خلال الفترة الممتدة بين 3 فبراير و 20 مارس 2018 داخل رواق للفن التشكيلي بأحد دور الضيافة بمنطقة تفلتوت -ورزازات , يهدف هذا المعرض من جهة إلى المساهمة الإيجابية في إثراء المجال الفني و من جهة أخرى يتوخى الإستمرار في سيرورة النجاحات التي حققتها الفنانة في معارضها السابقة.
من منطقة أغبالة باقليم بني ملال بدأت حكاية حفيظة زيزي مع الفن التشكيلي فهي تنتمي إلى أسرة فنية, الأمر الذي فتح لها المجال لصقل موهبتها وتنمية قدراتها الإبداعية إذ يلقبونها بفنانة المرأة بسبب طغيان موضوع المرأة على لوحاتها الفنية خاصة المرأة الأمازيغية القروية و بحكم أصلها الأمازيغي الذي حفزها في التركيز على التراث الأمازيغي عبر اقتباس الواقع وتجسيده في أعمالها الفنية .
يعتبر مسار الفنانة العصامية مسارا زاخرا من خلال معارض متنوعة عرضت فيها أعمالها الفنية بمختلف المدن المغربية كالرباط ,الدارالبيضاء ,مراكش ,الصويرة , ورزازات ,بني ملال … ,و في تصريح لها أكدت الفنانة حفيظة زيزي أن استقرارها في السنوات الأخيرة بقصر أيت بن حدو وماتكتسي هذه المنطقة من مميزات سوسيو ثقافية جعلتها تطور ملكتها الإبداعية دون نسيان الدور الذي لعبه هدوء وطبيعة الموقع الجغرافي للقصر الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن لائحة التراث العالمي منذ عام 1987إضافة إلى المساندة التي تتلقاها من طرف ساكنته وسياحه مغاربة و أجانب الأمر الذي يعطيها النفس الطويل لمواصلة رحلتها داخل عالم الفن التشكيلي.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟