اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالدائرة الأولى للأمن بمدينة آسفي، مساء أمس الأحد، لاستخدام سلاحه الوظيفي في محاولة لتوقيف شقيقين كانا في حالة اندفاع قوية نتيجة حالة سكر، وعرضا حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديدات جدية وخطيرة بواسطة أسلحة بيضاء.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه بحسب المعلومات الأولية للبحث، تدخلت دورية للشرطة لتوقيف أحد الشقيقين الذي كان في حالة غير طبيعية ويعرض سلامة المواطنين للخطر بواسطة سلسلة حديدية بحي أشبار، وذلك تلبية لنداء استغاثة تقدم به سائق سيارة اجرة، غير أن المشتبه فيه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة مصيبا شرطيا على مستوى القفص الصدري من جهة اليسار بواسطة حجرة كبيرة، مما اضطر أحد الشرطيين لإطلاق رصاصتين تحذيريتين مكنتا من توقيف المعني بالأمر.
وأضاف البلاغ أنه أثناء عملية تصفيد المشتبه فيه، تدخل شقيقه الذي كان بدوره في حالة سكر وحاملا سيفا من الحجم الكبير في محاولة لتخليص شقيقه والاعتداء على موظفي الشرطة، مما اضطر نفس الشرطي لإطلاق ثلاث رصاصات من سلاحه الوظيفي، أصابت إحداها المعني بالأمر، بينما أصابت رصاصة ثانية شقيقه الذي تمكن من الفرار، قبل أن يتم توقيفه لاحقا بمسكن أسرته.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم نقل المشتبه فيهما، وهما معا من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال الضرب والجرح العمديين والاتجار في المخدرات، صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعهما لبحث دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟