كشفت شكايتان موجهتان لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية لإنزكان خيوط شبكة دولية لقرصنة الحسابات البنكية ، ينشط أفرادها بكل من مدينة إنزكان والدار البيضاء .
و تعود أحداث القضية الى تقدم شخصين بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان تفيد بتعرض حسابهما لقرصنة ، في مواجهة شخصين ، حيث أفضت التحريات الدقيقة التى قادتها الفرقة المحلية لأمن أيت ملول الى توقيف عدد من المشتبه فيهم ضمنهم نساء ، عمدو الى توظيف اخرين في شركة وهمية تحت غطاء التجارة الإلكترونية ، حيث يتم فتح حسابات بنكية يتلقون فيها مبالغ مالية مجهولة و يقومون بتحويلها لحساب اخرى مقابل عمولات مالية تراوحت بين 400 الى 700 درهم يوميا ،وافضت التحريات الى الوصول الى العقل المدبر وهو صيني يقطن في مدينة الدار البيضاء حيث كشف موقوفون عن تسليمهم مبالغ مالية له مقابل عمولات زهيدة .
وحسب متتبعين فان القضية تعتبر من اخطر القضايا التى عرفها الإقليم ،ويمكن ان تكشف اللتام عن جرائم الكترونية عابرة للقارات تستهدف الحسابات البنكية عبر مايسمى بالانترنيت المظلم حيث يتم شراء معطيات شخصية للابناك ،و يتم اختراق الحسابات و تبيض الأموال عبر حسابات وهمية او عمليات بيع وشراء تحت غطاء التجارة الالكترونية او العملات الرقمية .
ووفق مصادر موثوقة فقد تم توقيف ثلاثة اشخاص أحدهم صيني و سيدة يهودية و خبير معلوميات يشتبه في تزعمهم لشبكة قرصنة الحسابات البنكية ،بمدينة الدار البيضاء ،اضافة الى سبعة اشخاص بمدينة انزكان ،يتابعون في حالة اعتقال من اجل المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات واختلاس مبالغ مالية من حسابات بنكية بطرق احتيالية” كما تم حجزحواسب و هواتف نقالة ومبالغ مالية ضخمة ، و اضافت ذات المصادر أن بعد ضبط المعنيين بالدار البيضاء قرر وكيل الملك احالة المشبه فيهم رفقة المحجوزات إلى الفرقة الوطنية لتعميق البحث لكشف خيوط العصابة وامكانيات تمددها الدولي ،كما ينتظر ان يتم تقديمهم أمام أنظاره يوم السبت المقبل ,