في قلب مدينة أكادير، وبالتحديد بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، شهد يوم الأحد 14 شتنبر الجاري احتجاجات واسعة شارك فيها عدد كبير من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، عبّروا خلالها عن قلقهم العميق جراء تدهور الوضع الصحي في المؤسسة، ومطالبين بتحسين الخدمات الصحية وتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية التي باتت ضرورية لإنقاذ أرواح المرضى.
وأشار المحتجون إلى عدة أسباب دفعتهم للنزول إلى الشارع، منها: تراجع جودة الخدمات الصحية بسبب نقص الموارد البشرية والمعدات، والصعوبات الكبيرة التي يواجهها المرضى في الحصول على الأدوية الأساسية، بالإضافة إلى سوء المعاملة من بعض الموظفين والتي تمس كرامة المريض.
وطالب المحتجون بتحسين جودة الخدمات الصحية عبر توفير موارد بشرية كافية ومعدات ضرورية، و تجهيزات طبية إلى أقسام المستعجلات لرفع مستوى اليقظة، مع احترام تام لكرامة المريض وتوفير بيئة آمنة ومريحة داخل المستشفى. كما طالبوا بمنح استقلالية تنظيمية للمسؤولين عن تدبير القطاع الصحي بالجهة، دون أي تدخلات قد تعرقل عملية الإصلاح.

