“الله يهدي هاد الناس علينا..” هكذا عبر أحد المواطنين بأولاد تايمة مستسلما لموجة الغلاء التي عرفتها فواتير استهلاك الكهرباء والماء الصالح للشرب لشهر أكتوبر الجاري والتي اعتمدت على نزوات الأرقام الخيالية، حيث لا زال زبناء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بأولاد تايمة يعيشون على إيقاع فواتير مبالغ فيها تحل عليهم كل شهر بمبالغ تقديرية لا تعكس كمية الاستهلاك الحقيقية، بل تملأ خاناتها بشكل عشوائي، وهو الأمر الذي أثار موجة من السخط وسط عدد من المواطنين الذين أحسوا أن قدرتهم الشرائية أصبحت في مهب الريح.
وضعية دفعت عددا من المواطنين إلى تقديم شكايات إلى المصالح المعنية على المستوى الإقليمي والوطني بعدما انهالت عليهم فواتير ثقيلة وصلت إلى أرقام مبالغ فيها رغم الإجراءات الاحتياطية التي يتخذونها للتقليص من كمية الاستهلاك، حيث يواجههم المسؤولون بأجوبة من قبيل أن وكالات توزيع الماء والكهرباء تتوفر على نظام متطور لمراقبة العدادات وتسجيل الأرقام الحقيقية للاستهلاك، في الوقت الذي عبر فيه الكثير من الزبناء عن امتعاضهم الشديد جراء ضعف الخدمات الإدارية والتقنية، في حين أن المستخدمين لا يكلفون أنفسهم عناء الاطلاع على عدادات الزبناء وتسجيل الأرقام الحقيقية للاستهلاك، بل يتم الأمر بشكل عشوائي مما يسقط العديدين في أشطر يجدون أنفسهم أمامها مجبرين على أداء مبالغ مالية خيالية لا تستجيب للمنطق، حيث غالبا ما يواجههم المسؤولون عند كل استفسار حول أسباب هذا الوضع، بمقولة “خلص وسير تشكي..”
إدريس لكبيش
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟