كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني قررت تعيين العميد أحمد أيت سعيد رئيسا مؤقتا لفرقة مكافحة العصابات بمدينة أكادير، وذلك بالنظر إلى كفاءته المهنية ومؤهلاته العالية في مجال البحث الجنائي والتدخلات الميدانية.
وكانت مديرية الحموشي قد أعطت الانطلاقة الرسمية لفرقة أمنية جديدة بأكادير يوم السبت الماضي تحمل اسم (BAG) وهي فرقة متخصصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في إطار القضايا الكبرى، فضلا عن مباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم الموسومة بالتعقيد والجرائم العالقة.
تجدر الإشارة أن العميد أحمد أيت سعيد والذي ينحدر من أصول رودانية وترعرع بمدينة الدار البيضاء، يعتبر من الأطر الأمنية الشابة التي تدرجت في مختلف الدرجات الأمنية كما تولى عدة مسؤوليات أمنية بالمنطقة الأقليمية للأمن بتارودانت، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لفرقة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، كما راكم تجربة كبيرة مكنته من كسب ثقة الساكنة والسلطات وفعاليات المجتمع المدني والسياسي وذلك بالنظر إلى أخلاقه الحميدة وعفته ورزانته وكذا الخدمات الجليلة التي أسداها للمؤسسة الأمنية بأولاد تايمة.
هذا وقد عبر عدد كبير من سكان مدينة أولاد تايمة عن أسفهم لخسارة المدينة لهذا العميد كإنسان قبل أن يكون مسؤولا، وذلك للخصال التي كان يتمتع بها، وطابعه المتفهم داخل مكتبه المفتوح للجميع، وحزمه القانوني الجاد، الذي يتجلى من خلال حضوره القوي الذي عاد على المدينة بالطمأنينة والسكينة من خلال تسييره للمسؤولية الأمنية المنوطة به بكل رزانة وحزم.
إدريس لكبيش
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟