أكد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي المحلي، أن المنتخب مطالب بتحقيق الفوز على تنزانيا في ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين، والتأهل للنصف النهائي ثم النهائي، والظفر باللقب. وأكد ذلك بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة والجهود الكبيرة التي بذلتها الكرة المغربية، مشددًا على أن المغرب يجب أن يكون دائمًا في صدارة كل المسابقات التي يشارك فيها.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة المغرب وتنزانيا، شدد السكيتيوي على أن الإنجازات تعود بالدرجة الأولى للاعبين، وليس له شخصيًا أو الجهاز الفني فقط، قائلاً: “اللاعبون الذين يستحقون الثناء هم من يقدمون مجهودات جبارة ويشعرون بالمسؤولية تجاه القميص الوطني.”
وأوضح السكيتيوي فيما يخص المنافسة على لقب الشان: “هل يجب علينا الفوز باللقب؟ بالتأكيد، فالمنتخب المغربي والكرة الوطنية الآن في مرحلة من الجهود الجبارة، بدءًا بالملك محمد السادس الذي أرسى خطة وإستراتيجية لانطلاقة حقيقية للرياضة وكرة القدم الوطنية، مرورا بالجهود الكبيرة لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، الذي أشرف على مشاريع كثيرة تهدف لتطوير الكرة المغربية لتصبح قاطرة ليس فقط في شمال إفريقيا ولكن على مستوى القارة الإفريقية.”
وأضاف: “رسخت قناعتي بأن المغرب يجب أن يكون دائمًا الأول في أي تظاهرة كروية، بغض النظر عن الصعوبات، وهذا كان هاجسي قبل بداية هذا الشان. كنت مقتنعًا أن المغرب سيتأهل على الأقل إلى نصف النهائي ثم النهائي. ومع ذلك، لم نكن مستعدين تمامًا في البداية.”
وأضاف السكيتيوي: “كنت قلقاً جداً في بداية البطولة بسبب وضعيتنا في المجموعات، وكان هذا يثقل كاهلي، لأن سمعة المغرب تتطلب التأهل. الوضع لم يكن سهلاً ولكننا تجاوزناه. شهدنا تحسناً ملحوظاً مقارنة بشهور ماضية، والآن يجب أن نتجاوز نصف النهائي، فلا يمكن لمجهوداتنا وسمعة المغرب أن تقبل بأقل من أن نكون من بين أفضل أربعة فرق في إفريقيا، ومن ثم نصل إلى النهائي ونحقق اللقب.”