في غمرة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، لا زال عمال النظافة بجماعة أولاد تايمة يواصلون مجهوداتهم لجمع النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والفضاءات العمومية، وهي المجهودات التي خلفت انطباعات إيجابية لدى شريحة واسعة من المواطنين الذين عبروا عن امتنانهم بالخدمات الجليلة التي يقدمها عمال النظافة في سبيل المحافظة على البيئة والسهر على راحة المواطنين.
وتبدأ معاناة عمال النظافة قبيل أول أيام العيد بعد ترك أكوام من النفايات في الشوارع والأزقة وفضاءات الباعة المتجولين، والتي تكون غالبا ناتجة عن استغلال بعض الفضاءات العمومية من طرف بائعي الخضر والفواكه والفحم والقش ومستلزمات العيد، حيث تجد هذه الشريحة من العمال نفسها في مواجهة هذه الأكوام، التي تؤرق الساكنة بسبب انتشار الروائح الكريهة وتجمع الحشرات الضارة، خصوصا بالقرب من المباني السكنية، حيث يكون عمال النظافة “في قلب المعركة” لمواجهة هذه النفايات “بأسلحة تقليدية”، تتجلى في المكنسات وبعض الأجهزة المتواضعة، كما يضاعف عمال النظافة مجهوداتهم خلال هذه المناسبة الدينية من خلال تنظيف الساحات والمصلى وجمع النفايات المنزلية الناجمة عن رمي بقايا الذبائح وبقايا الأضاحي مما يشكل عبئا كبيرا على هذه الفئة من الشغلة الجماعية.
هذا وقد أشاد عدد من المتتبعين بالخدمات الجليلة التي يبذلها عمال النظافة بجماعة أولاد تايمة، معبرين عن شكرهم الجزيل على ما قدموه من تضحيات من خلال السهر على نظافة المدينة، وراحة المواطنين حتى تمر هذه المناسبة في أجواء بيئية آمنة وسليمة.
إدريس لكبيش
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟