من الوقائع التي أشعلت فتيل التوتر بين المكتب المسير لحسنية أكادير وجمهوره، أو على الأقل جانب هام من جمهوره، التصريح غير المحسوب للناطق الرسمي للفريق، الذي اعتبر أن المكان الطبيعي لجمهور الفريق، هو المدرجات وليس التدخل في الشؤون التسييرية للفريق.
هذا التصريح جر على الناطق الرسمي غضب الجمهور، بالأخص منه فصيل «الألتراس إيمازيغن» الذي رفع خلال المباراة الأخيرة، برسم كأس الكاف، أمام فريق إنييمبا النيجيري، لافتة يرد فيها على السيد الناطق الرسمي للفريق، الذي مثل تصريحه تجسيدا للمثل المغربي «اللسان ما فيه عظم»، حيث أطلق كلاما تغيب عنه كل مقومات اللياقة والتحفظ حتى لا يصطدم بمن يعتبرون سند الفريق، بل ومبرر وجوده.
فدور الناطق الرسمي ليس هو إطلاق الكلام على عواهنه، بل الإدلاء بتصريحات محسوبة ومفكر فيها سلفا لتجنب أي اصطدام مع أي من مكونات الفريق، بمن فيها الجمهور. وهذا ما لم ينتبه له السيد الناطق الرسمي الذي أطلق للسانه ولانفعالاته العنان، ليثير عليه حنق جزء هام من جمهور الفريق، والذي كان من وراء اللافتة التي تم رفعها بملعب أدرار يوم الأحد الماضي.
- خطاب العرش 2025: نداء العرش… لبناء مغرب الإنسان
- ارجوحة تودي بحياة طفل صغير في حادث مأساوي
- وفاة شابين بشاطئ “إمي نتركا” غرقا أحدهما من أفراد القوات المسلحة الملكية
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية