من المرتقب أن يتم الاستماع لرئيس جمعية رياضية بأولاد تايمة من طرف الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، وذلك على خلفية شكاية تتعلق بالتشهير على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واقتحام ورش مشروع بناء ملعب القرب بالحي الإداري.
وتعود فصول هذه القضية حسب بعض المصادر، وذلك بعدما تقدم أحد المقاولين بشكاية موجهة إلى النيابة العامة بابتدائية تارودانت مرفوقة بمحضر معاينة منجز من طرف مفوض قضائي، يتهم من خلالها عبد العلي ابنوفان رئيس جمعية نادي أسود هوارة باقتحام ورش مشروع بناء ملعب القرب بالحي الإداري والتشهير عبر نشر فيديو مباشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مشاهد من داخل الورش.
وفي نفس السياق أكد عبد العلي بنوفان في تصريح صحفي أنه قام بزيارة ورش مشروع ملعب القرب الكائن بالحي الإداري باعتباره فاعلا في المجال الرياضي والجمعوية بالمدينة، مؤكدا أنه وجد باب الملعب مفتوحا وخاليا من العمال كما عاين اللافتة الإرشادية للمشروع مرمية في الأرض، مما دفعه إلى نشر فيديو على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ينتقد من خلالها التسيير الجماعي وتأخر الأشغال والعشوائية في تدبير ملاعب القرب بالمدينة، مشيرا من خلال تصريحه أن عددا من الملاعب تفتقر إلى المرافق الصحية وإلى أبسط شروط السلامة، مشيرا أن الدعوى القضائية التي تقدم بها المقاول جاءت بتحريض من طرف المجلس الجماعي على خلفية الاعتصامات والإضراب عن الطعام الذي سبق أن خاضه بمقر جماعة أولاد تايمة خلال شهر يناير الماضي احتجاج على حرمان جمعيته من الاستفادة من ملاعب القرب.
إدريس لكبيش
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟