تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط بتنسيق مع نظيرتها في كل من فاس والجديدة، مساء أمس الجمعة وصباح اليوم السبت، من توقيف شخصين، أحدهما طالب في معهد للتكنولوجيا التطبيقية، وذلك للاشتباه في تورطهما في نشر وتبادل محتويات رقمية إباحية وعرضها للتداول بين أطفال قاصرين.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن الرباط كانت قد سجلت شكاية والدة طفل بعد توصله بمقطع فيديو مدته دقيقتان على هاتفه المحمول يوثق لممارسات إباحية وقعت بالخارج تتضمن استغلالا جنسيا لضحية قاصرة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكن من توقيف المشتبه فيه الذي أرسل الشريط الإباحي بمدينة الجديدة، مضيفا أنه تم تم توقيف المشتبه فيه الثاني بمدينة فاس، والذي يشتبه في كونه هو من طلب الشريط المذكور وأعطى رقم هاتف القاصر عن طريق الخطأ.
وأضاف البلاغ أنه، وبالتزامن مع ذلك، كانت المصلحة الأمنية المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة قد رصدت هذا المقطع الإباحي ومحتويات أخرى مماثلة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى إخضاعها للخبرات الضرورية وللأبحاث الجنائية اللازمة بغرض الكشف عن مروجيها وناشريها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما ما زالت الأبحاث والتحريات متواصلة بهدف توقيف كل الأشخاص المتورطين في نشر وتقاسم هذه المحتويات الإباحية وعرضها للتداول بين ضحايا قاصرين.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟