في سابقة نوعية تؤكد شركة أورونج التزامها الراسخ بالقرب من زبنائها داخل وخارج أرض الوطن، حيث أطلقت شركة Orange للاتصالات مبادرة متميزة على متن باخرة AML المخصصة لنقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من المهجر إلى أرض الوطن .
المبادرة لم تكن مجرد عرض تقني عابر، بل شكلت تجربة إنسانية ورقمية متكاملة جعلت من الرحلة البحرية نحو المغرب لحظة غنية بالاتصال، بالترفيه وبالانتماء إلى عالم التكنولوجيا عبر الانترنيت وتقديم بطاقات للاشتراك بشكل مجاني.
الأنترنت يعبر البحر :
أحد أبرز التحديات التي يواجهها المسافرون عبر البحر هو العزلة الرقمية، لكن Orange كسرت هذا الحاجز بتوفير شبكة Wi-Fi عالية الجودة غطت مختلف فضاءات الباخرة حيث تمكن الركاب لأول مرة من الاستمتاع بتصفح سلس للإنترنت، مع إجراء مكالمات فيديو مع العائلة، ومشاركة صور وفيديوهات الرحلة في وقتها الحقيقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
عروض خاصة تربط المسافر بالوطن :
ولأن الجالية المغربية في حاجة دائمة إلى التواصل مع أقاربها وأصدقائها، قدمت Orange عروضاً استثنائية على المكالمات الدولية والإنترنت، تُمكّن المسافرين من البقاء على صلة مستمرة مع أسرهم بأسعار مناسبة ، هذه العروض المصممة خصيصاً للجالية كانت بمثابة رسالة تقدير ووفاء من الشركة لزبنائها الذين يقطعون آلاف الكيلومترات للعودة إلى الوطن المغرب خلال عملية مرحبا 2025 .
فضاءات تفاعلية وتجارب إنسانية :
التجربة لم تقف عند الجانب الرقمي فقط، بل حولت Orange الباخرة إلى فضاء تفاعلي حي، حيث تم تنظيم أنشطة ومسابقات ترفيهية موجهة للمسافرين من مختلف الأعمار ، حيث استمتع الأطفال بورشات وألعاب، فيما شارك الكبار في مسابقات ثقافية وتفاعلية كان من ورائها تعزيز الأجواء العائلية على متن السفينة.
الفائزون حصلوا على هدايا وجوائز رمزية حملت توقيع Orange، ما جعل لحظات الرحلة مليئة بالبهجة والدفء والانصهار في عالم الإتصال الجيد .
أورونج جسر تواصلي وإنساني يعبر البحر :
هذا الحضور القوي لشركة Orange على متن باخرة AML يعكس رؤية الشركة في جعل التواصل أكثر من مجرد خدمة تقنية، بل جسراً إنسانياً يربط المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم من خلال هذه المبادرة، التي أثبتت الشركة أنها لا تواكب التطور التكنولوجي فحسب، بل تضع البعد الإنساني في صميم خدماتها.
صوت الجالية ارتياح وانبهار :
عدد من أفراد الجالية المغربية عبّروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الخطوة فبين من شارك تجربته وهو يجري اتصالاً مباشراً مع عائلته من قلب البحر، وبين من اعتبر أن المبادرة قلصت من إحساس الغربة خلال الرحلة، حيث اتفق الجميع على أن Orange نجحت في إدخال روح تجربة جديدة للسفر عبر البحر.
أورونج نحو آفاق جديدة :
بهذه المبادرة الرائدة، تفتح Orange آفاقا جديدة في مجال الاتصالات الموجهة للجاليات المغربية، وتضع حجر أساس لمشاريع مستقبلية تجمع بين الابتكار التكنولوجي والقيمة الإنسانية ، فما بين أمواج البحر وأشواق العودة للوطن، تظل Orange وفية لشعارها الدائم ” معك أينما كنت ” .


