مشاريع سياحية بأكادير أوفلا.. من الترفيه إلى استنزاف الجيوب

مشاريع سياحية بأكادير أوفلا.. من الترفيه إلى استنزاف الجيوب

ahdatsouss04 ahdatsouss0420 أغسطس 2025آخر تحديث : منذ 3 أسابيع

تحولت بعض المشاريع السياحية المقامة بأكادير أوفلا إلى مصدر استنزاف لجيوب الزوار، بعدما كان ينتظر منها أن تكون متنفسا اجتماعيا يتيح للعائلات لحظات من المتعة بأسعار في المتناول.

فثمن ركن السيارات وحده يصل إلى 20 درهماً فقط مقابل ثلاث ساعات، مع منع إدخال أي أطعمة أو مشروبات من الخارج، لإجبار الزوار على اقتنائها من داخل الفضاء بأسعار خيالية تفوق ثمنها الحقيقي بمرتين إلى ثلاث مرات.

الأمر لا يقف هنا، فصاحب هذه المشاريع يمتلك أيضا فضاءات سياحية أخرى بكل من إيمي ودار وأموران، حيث تصل تكلفة المبيت إلى ما بين 1500 و3000 درهم لليلة الواحدة، في حين أن جميع الخدمات المقدمة هناك مؤدى عنها، حتى أبسطها مثل الكراسي ومستلزمات السباحة وغيرها، ما يجعل الزائر يشعر وكأنه يدفع مقابل كل خطوة يخطوها.

ولم يتبق سوى أن يتم فرض رسوم على الأوكسجين الذي يستنشقه الزوار داخل هذه الفضاءات، في ظل نهج استثماري يفتقد للبعد الاجتماعي والبعد المواطني، ويركز فقط على تعظيم الأرباح واستغلال الموسم السياحي.

وفي المقابل، نجد أن مشاريع مماثلة بأوروبا توفر خدمات ترفيهية بجودة عالية وبأثمنة مناسبة، بل وتسمح للزوار بإدخال أطعمتهم الخاصة، في إطار فلسفة تجعل من الترفيه حقاً مشاعاً ومتعة في متناول الجميع، لا عبئا ماليا يرهق الأسر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *