محمد بوسعيد
بحضور 13 منخرطا من أصل 24 ،انطلقت أشغال الجمع العام العادي لجمعية قدماء المستشارين الجماعيين نهاية الأسبوع الجاري ،بدار الشباب بمدينة إنزكان .
هذا وقد استهل الجمع العام ،بتلاوة التقرير الأدبي ،حيث ذكر من خلاله بمجموعة من الأنشطة التي قامت بها الجمعية ،كتكريم روح الراحل الحسين قرير أول رئيس جماعة حضرية للمدينة .إضافة إلى صيانة و تأهيل مقبرة المدينة ،وبعث بملتمس للجهات المعنية ،لأجل تأهيل قصبة إنزكان ،والذي يصبو إلى إحداث متحف بالرياض وصيانة أسوارها وإحداث منتزه بفضائها .التقرير شدد على تهيئة الشاطئ الساحلي والعمل على جعله منتجعا سياحيا ،مع إحداث مرافق للسيارات بالمناطق التي تعرف الإكتضاض ،وتسمية بعض الأماكن بأسماء رجالات المدينة .فضلا عن إنجاز مراحيض عمومية بالمناطق التي تحتاج إلى ذلك .مستطردا الندوات التي نظمتها الجمعية ،حول “قراءة القانون الجماعي الجديد وآفاق التنمية ومعيقاتها بالمدينة “،و أخرى حول “مدينة إنزكان و الحفاظ على التراث المادي و اللامادي “،بمناسبة ذكرى 11 يناير الماضي.
لينتقل الجمع العام ،إلى قراءة التقرير المالي ،حيث بلغت المداخل 11721,31 درهما ،فيما بلغت المصاريف 8328,60 درهما .في غياب الدعم المالي العمومي ،والحال أن الجماعة الترابية بمدينة إنزكان ،خصصت منحة ستة آلاف درهما لذات الجمعية ،فتم رفضه من لدن الخزينة العامة ،بمبرر مبلغ ضعيف .وبعد تلاوة التقريرين ،تمت المصادقة عليهما بالإجماع ،وتقدم المكتب القديم باستقالته ،ليتم تجديد الثقة في مبارك الشرعي ،رئيسا للجمعية وأعطيت له الصلاحية التامة في تشكيل المكتب الجديد.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟