أجمع جل الكسابة وبائعي أضاحي العيد بأحد أسواق مدينة تافراوت، بأن العرض وافر هذه السنة، وبالمقابل تم تسجيل ارتفاع طفيف في لأثمنة والتي تتراوح مابين 200 و600 درهم عن كل رأس ماشية.
وأضاف مهنيو القطاع بأن سبب الإرتفاع يعود لغلاء الأعلاف، وقدر أحدهم المبلغ المالي الذي ينفقه الكسابة على كل رأس غنم بـ 10 دراهم في مناطق الجنوب المغربي، في حين يعرف المبلغ انخفاضا طفيفا يصل إلى أقل من درهمين (8 دراهم) في مناطق الغرب.
من جهتهم عبر مواطنون التقت بهم الجريدة بالسوق الرئيسي لمدينة تافراوت، عن الغلاء المفرط في الأسعار، والأثمنة الخيالية التي يبدأ بها الكسابة مفاوضاتهم مع مرتادي السوق.
وعن أنواع المواشي التي تعرف اقبالا كبيرا يضيف الكسابة بأن الخرفان تأتي في المقدمة، يليها المعز الذي بدأت لحومه تروق العديد من المستهلكين، وتقتنيه الأسر خاصة التي لديها مرضى بالسكري.
ومن بين العادات التي تؤرق بال المستهلكين والكسابة، تبقى فئة “الشناقة” في أول اللائحة. وفي تصريح لأحدهم التقت به الجريدة في السوق، قال هذا الأخير بأن الشناقة لايؤثرون على أسعار المواشي، بل بالعكس يساهمون في تنشيط عملية البيع والشراء، ومن مرتادي السوق من ينتظر حتى يتدخل أحد الشناقة ويقتني كبشا، فيعمل على شرائه منه مع دفع مبلغ مالي إضافي يتراوح ما بين 50 و200 درهم.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟