سهرات " إمي احشاش " بالجرف إزعاج للساكنة وإستهتار بالإعلام المحلي

 
ياسين نورسي
في خضم الاحتفالات الموسمية بعيد الأضحى المبارك عبر تنظيم سهرات خلال الأيام الموالية لمناسبة العيد تمكنت جل الجهات من تنظيم هذه التظاهرات بعمالة انزكان أيت ملول وذلك قبل استئناف عطلة عيد الأضحى التي كان من الأجدر أن تحتوي جل الاحتفالات المخلدة للمناسبة عكس ما أقدمت عليه إحدى الجمعيات بحي امي احشاش التي تحيي سهرة على امتداد ثلاثة ايام من ” الهرج والمرج ” الذي أيقض مضاجع الساكنة المحلية وخلف ردود أفعال متباينة لذا ساكنة حي الجرف بإنزكان.
الجهة المنظمة وكذا اللجنة التنظيمية الساهرة على هذا الحدث عملت على منع صحفيين وإعلاميين من دخول ساحة الحفل ، حيث استندت هذه المهمة لأشخاص ليسوا بأهل لذلك سواء على مستوى التواصل أو اللباقة في التعامل مع الزائرين.
الحفل سجل حضور جماهيري محتشم كما هو متعارف عليه كل سنة، وهو ما يستجدي العمل على وضع خطة أخرى حتى يتسنى نجاح هذه التظاهرة التي يغيب عنها تصور جاد وفعال ، فكيف لمسؤولين باقليم انزكان ايت ملول منح الدعم المادي لهذه الجمعية التي لا تؤسس لأي مبدأ لا فني ولا ثقافي يؤهل المنطقة والإقليم عامة.