أبو أيمن / أحداث سوس
يعاني سكان شارع النهضة البدوع بجماعة تمسية، من الروائح الكريهة التي تنبعث من قنوات المياه العادمة التي تصدرها المنازل و الدور بذات الحي.
وأعرب عدد من سكان المنطقة عن استنكارهم و استيائهم العميقين حول اختناق القنوات العشوائية التي بادروا الى تشكيلها كحل اولي و من الروائح الكريهة التي تنبعث من المجاري المختنقة، محملين المسؤولية للمجلس الجماعي للتمسية، الذي عاينت مصالحه عين المكان مرتين ضمن لجنة مختلطة، و رصدت الحالة و ثبوتها، كما اكدت من خلال توصياتها على ضرورة التدخل المستعجل لرفع الضرر عن صحة المواطنين، و ذلك ضمن محضر رسمي موقع. لكن للأسف دون نتيجة تذكر.
و لا شك أن درب الحماني و من زاره يستغرب لحال أزقته التي تعرف تدفق مياه عادمة تشوه المنظر العام و تزكم الأنوف بروائح غازية كريهة، و الكل يعبر عن استنكاره الشديد لما تسببه من أضرار صحية خاصة على الأطفال و المسنين و الذين يعانون من الحساسية، متسائلين عن دور المجلس المنتخب الذي لا يجيد سوى التغني بالفوائض المالية عبر صفحاته التواصلية،
علما أن هذا المشكل الذي يحدق بالساكنة قد يتسبب في انتشار بعض الأمراض الجلدية التي يسببها انتشار الحشرات كالباعوض أو التفويد أو داء الكوليرا الذي شغل الرأي العام الوطني مؤخرا، و تجندت له مصالح الدولة عبر خلايا اليقظة لحماية المواطنين.
هذا، ويذكر أن مشروع الواد الحار بجماعة تمسية قد شابته بعض المشاكل و العراقيل التقنية حتى تأخرت خدماته، إذ كان من الأجدر ان يعرف مراحله الأخيرة، لكن تبقى سياسة المجلس مبهمة بخصوص عدد من الملفات الحساسة.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟