لفظ صبيحة أمس الجمعة، شخص كان على متن دراجة هوائية، أنفاسه تحت عجلات حافلة للنقل الحضري وسط مدينة أيت ملول، وذلك على مستوى مدارة حي دوار العرب، وبالضبط أمام أحد المراكز التجارية الكبرى التي أغلقت أبوابها منذ شهور.
وأفادت مصادر الجريدة ، أن صاحب الدراجة تفاجأ بالحافلة تتجه نحوه، لتصدمه بقوة، واردته قتيلا في الحين، وحضرت سيارة الإسعاف، غير أن خطورة إصابة الضحية عجلت بوفاته في الحال، وقامت السلطات الأمنية بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث لتحديد المسؤوليات تحت إشراف النيابة العامة.
وتعتبر المنطقة التي وقعت بها هذه الفاجعة، وبالضبط على مستوى شارع الحسن الثاني، الذي يعتبر مقطعا من الطريق الوطنية رقم 1 التي تخترق المدينة في تجاه أقاليم الصحراء، نقطة سوداء تخلف ضحايا سنويا.
ففي أبريل الماضي لقي شخص حتفه بنفس الطريقة بعد أن صدمته شاحنة من الحجم الكبير، وقبله تحولت رِجل مستخدم بكلية الشريعة إلى أشلاء وأصيب بكسر على مستوى حوضه بعد أن صدمته شاحنة، مما يستدعي إعادة النظر في عمليات التشوير بهذه المنطقة بالذات، التي لاتبعد عن مدارة حي العرب سوى بعشرات الأمتار.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟