تمكنت مصالح منطقة أمن إنزكان، اليوم الإثنين 24 شتنبر، من توقيف شقيقين يبلغان من العمر 25 و27 سنة، كان يجري البحث عنهما في قضايا إجرامية مختلفة.
وجرى توقيف الشخص الأول، المبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث صادرة عن مصالح الأمن الوطني بإنزكان وآيت ملول وتيكيوين والدرك الملكي بأكادير، من أجل محاولة القتل العمد، وتكوين عصابة إجرامية، وترويج المخدرات ومسكر ماء الحياة، وذلك اثناء تواجده بزنقة مكناس والحي الصناعي البطوار، وهو على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت عملية تفتيشها من حجز كميات من الممنوعات عبارة عن 720 عبوة من مخدر اللصاق وقينات غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى مبالغ مالية يشتبه في تحصيلها من نشاطه الإجرامي.
ومكنت عمليات البحث والتحري، التي أشرف عليها رئيس المنطقة الأمنية بشكل شخصي، من توقيف شقيقه، إثر مداهمة شقة بحي السلام بأكادير، إذ كان يجري البحث عنه بدوره في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات ومحاولة القتل.
نفس العملية الأمنية مكنت كذلك من حجز سيارة خفيفة مشكوك في مصدرها وتحمل ترقيما مزيفا، كانا يستعملانها في نشاطهما الإجرامي، فضلا عن تفكيك مصنع سري لتقطير مسكر ماء الحياة في ملكيتهما بأحد دواوير الجماعة الحضرية “سيدي بيبي” بإقليم شتوكة آيت باها، وحجز مجموعة من المعدات التي كانت تستعمل في تحضير المسكر المذكور وعدد من الأسلحة البيضاء ولوحات ترقيم مشبوهة.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفيْن تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابات العامة المختصة، وذلك لكشف جميع الأفعال المنسوبة إليهما.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟