محمد بوسعيد
استنكر شرفاء زاوية مغيميمة ،بتيسنت التابعة لإقليم طاطا ،والمتواجد جلهم على صعيد الوطني ،ما أقدمت عليه السلطات المحلية ،لانضمام أراضي أجدادهم، البالغة مساحتها ما يربو عن 15 ألف هكتار ،للأراضي السلالية .مع العلم أنها في ملكية الجد الأكبر للزاوية ،مبارك أو عبد الله .رافضين في اجتماع جمعهم مع عامل عمالة طاطا ،يومه الثلاثاء 18 شتنبر الماضي،ما أقبلت عليه السلطة المحلية بقيادة تيسنت ،باعتبار أن الزاوية ،كانت مهدا للعلم و المعرفة ،حيث تحتضن مدرسة تخرج منها العديد من الفقهاء ،فضلا على أنها في كل سنة ،بمناسبة عيد الموليد النبوي ،تكون محاج للعديد من الزوار عبر الصعيد الوطني ،لزيارة موسم مغيممة .
ودعا شرفاء الزاوية ،عامل الإقليم إلى التدخل العاجل لدرء هذا الإجراء المجحف في حقهم ،لكون زاوية مغيممة تجسد ذاكرة أجداد ،وذات دلالات رمزية لحقبة من تاريخ الوطن ككل .غير أنها تحتاج الآن إلى الصيانة و الترميم و حفظ أراضيها من أطماع المتربصين بها ،الذين لا يهمهم إلا الاستيلاء عليها ،بشتى أنواع الذرائع .ولا يكترثون للموروث الثقافي المادي ،الذي تتباهى به الأمم ،والذي يعتبر رافدا من روافد التنمية .
ويأمل شرفاء زاوية مغيممة بطاطا ،إيلاء العناية لهذا الرصيد التراثي ،وجعله يلعب أدوارا يساهم مع التراث المعنوي المتنوع ،الذي يزخر به إقليم طاطا،في تنميتها ثقافيا ،اجتماعيا واقتصاديا .لأجل الرفع من مستوى الإقليم من جميع المناحي ،عوض عرضها للتلاشي ،وحالها يئن من وطأة الإهمال ،وموقعها يغري للطامعين ،ولم يفكر في ترميمها و صيانتها ،بل أصبحت تسيل لعاب المنعشين العقاريين .
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟