تفعيلا لاتفاقية التعاون والشراكة التي وقعت بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجامعة ابن زهر قبل شهرين بحضور كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بدأت معالم إطلاق سلسلة من التكوينات الجامعية بمدينة سيدي إيفني بشراكة بين الجامعة والمكتب.
لهذه الغاية، نظمت زيارة أولى للمعهد الجديد التابع للمكتب بالمدينة ترأسها السيد عامل الإقليم حسن صدقي ورئيس الجامعة الدكتور عمر حلي بمعية الأطر الإقليمية للمكتب الوطني التكوين المهني وإنعاش الشغل. وقد شملت الزيارة الاطلاع على البنية التحية، كما شملت تشاورا أوليا حول إطلاق إجازات مهنية بالإقليم ابتداء من الموسم الجامعي القادم، بشراكة بين الجامعة والمكتب الوطني التكوين المهني. ومن المنتظر أن تشمل هذه التكوينات مجالات حيوية ذات صلة بالتنمية المحلية والجهوية مثل القطاع السياحي والاقتصاد الاجتماعي وتثمين المنتوجات المحلية وتدبير المقاولات.
هذا وقد تم الاتفاق على عقد لقاء تقني متم الأسبوع القادم يحضره المدير الجهوي للمكتب الوطني والمديرية الإقليمية ورئيس الجامعة وعدد من المتدخلين والمنتخبين لاستكمال المشاورات وضبط عرض التكوين وتوفير سبل رفع التحدي من أجل إنجاحه. وقد علم من مصادر مقربة أن المشروع قد لقي دعما مبدئيا من لدن السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومديرة المكتب الوطني التكوين المهني، وأن من شأن تحديد مخرجات لقاء الأسبوع القادم ان ترفع من وتيرة الإعداد لتكون التكوينات جاهزة قبل متم السنة الجامعية الجارية.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟