في مشهد يفيض بالرحمة والإنسانية، بادر شباب حي تراست إلى التدخل للاعتناء بالحالة الإنسانية التي تم نشرها قبل أيام، حيث قاموا بتنظيفه والعناية بمظهره مبدئيا، في خطوة أولى تمهيدا لبدء الفحوصات الطبية والعلاجات الضرورية لتشخيص حالته والانطلاق في رحلة علاجه.
وقد جسد هذه المبادرة النبيلة كل من الإخوة عبد العزيز الناضري، وخالد موكير (أحد أفراد عائلته)، وعبد اللطيف ادوسعيد، ومحمد الزغيرة، ومحمد الهواري، الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والتطوع دون انتظار مقابل.
هذه الالتفاتة الإنسانية لقيت إشادة واسعة من الساكنة، التي رأت فيها نموذجا حيا لقيم التضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي، ورسالة أمل بأن الخير لا يزال نابضا في قلوب الناس.
وفي الختام يوجه شباب تراست دعوة صادقة إلى الجميع من أجل التآزر والتعاطف، والمساهمة في استكمال جميع مراحل العلاج، حتى يطمئن عليه الجميع ويعود إلى حياته الكريمة.