تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في التزوير في محررات رسمية وفي وثائق تدخل في إعداد ملفات طلبات الحصول على التأشيرة لولوج دولة أجنبية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن فرقة مختلطة تتكون من الشرطة القضائية بمدينة طنجة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات البحث والتحري، حيث جرى توقيف المشتبه فيه بحي السعادة بمدينة طنجة وهو في حالة تلبس بحيازة معدات معلوماتية يشتبه في تسخيرها لأغراض التزوير، و20 ملفا يتضمن وثائق إدارية ومستندات شخصية في إسم الغير، علاوة على 80 طابعا مزورا يحمل خاتم مؤسسات عمومية ووكالات بنكية وموثقين وسلطات محلية وغيرها.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف البلاغ، فإن المشتبه فيه كان يستغل الطوابع المحجوزة في تزوير الوثائق المحاسبية والكشوفات البنكية والسجلات التجارية والشواهد الإدارية التي تدخل في إعداد طلبات الحصول على التأشيرة لبعض الدول الأوروبية، مقابل الحصول على مبالغ مالية مقابل هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع القضايا الإجرامية التي يشتبه في تورط المعني بالأمر في ارتكابها، وكذا تحديد المستفيدين من أفعاله الإجرامية، ورصد باقي الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟