صفارات الإنذار تنقذ ساكنة أوريكا بمراكش من مخاطر السيول الجبلية

صفارات الإنذار تنقذ ساكنة أوريكا بمراكش من مخاطر السيول الجبلية

ahdatsouss04 ahdatsouss048 أغسطس 2025آخر تحديث : منذ شهر واحد

شهدت منطقتا أوريكا وسيتي فاضمة أمطاراً غزيرة ليلة الأربعاء-الخميس، فتسببت في فيضانات محدودة كشفت من جديد عن خطر السيول الصيفية المفاجئة في المناطق الجبلية للمملكة. ورغم قوة الأمطار، نجحت إجراءات الاستعداد المبكرة التي تَبِعت صفارات الإنذار في تحذير السكان والزوار وإخلاء المناطق المعرضة للخطر، ما ساهم في تفادي خسائر بشرية وتطبيع الوضع خلال ساعات.

لم تكن الأمطار مفاجئة كلياً، إذ جاءت ضمن تحذيرات المديرية العامة للأرصاد الجوية من موجة حر رعدية صيفية. وفي هذا السياق، أكّد محمد الشتيوي، مدير وكالة الحوض المائي تانسيفت الحوز، أن التدابير الاستباقية كُنت مُعدة مسبقاً وأنها أثبتت فعاليتها في إدارة الأزمة وتفادي الأسوأ، ما يعكس تطور آليات الوقاية والإنذار.

لكن فهم هذه الظواهر يتطلّب غوصاً في خصائصها المناخية الفريدة. يوضح الخبير في المناخ محمد جليل الفرق بين الأمطار العامة التي يمكن التنبؤ بها والزخات الرعدية الصيفية التي تتكوّن محلياً نتيجة تسخين كتلة هوائية رطبة تصعد بسرعة إلى طبقات الجو العليا بسبب الحرارة أو التضاريس الجبلية، فتتشكل سحب ركامية عنيفة تفرغ حمولتها دفعة واحدة. هذه الزخات تُعدّ خطرة لأنها غالباً ما تكون مكانها وتوقيتها غير محدّدين بدقة، ما يجعلها تهديداً مباغتاً يحول الوديان الهادئة إلى سيول جارفة خلال دقائق.

عنوان مقترح: سيول الصيف المفاجئة في أوريكا وسيتي فاضمة تكشف عن مخاطر السيول الجبلية

شهدت منطقتا أوريكا وسيتي فاضمة أمطاراً غزيرة ليلة الأربعاء-الخميس، فتسببت في فيضانات محدودة كشفت من جديد عن خطر السيول الصيفية المفاجئة في المناطق الجبلية للمملكة. ورغم قوة الأمطار، نجحت إجراءات الاستعداد المبكرة التي تَبِعت صفارات الإنذار في تحذير السكان والزوار وإخلاء المناطق المعرضة للخطر، ما ساهم في تفادي خسائر بشرية وتطبيع الوضع خلال ساعات.

لم تكن الأمطار مفاجئة كلياً، إذ جاءت ضمن تحذيرات المديرية العامة للأرصاد الجوية من موجة حر رعدية صيفية.

وفي هذا السياق، أكّد محمد الشتيوي، مدير وكالة الحوض المائي تانسيفت الحوز، أن التدابير الاستباقية كانت مُعدة مسبقاً وأنها أثبتت فعاليتها في إدارة الأزمة وتفادي الأسوأ، ما يعكس تطور آليات الوقاية والإنذار.

لكن فهم هذه الظواهر يتطلّب غوصاً في خصائصها المناخية الفريدة. يوضح الخبير في المناخ محمد جليل الفرق بين الأمطار العامة التي يمكن التنبؤ بها والزخات الرعدية الصيفية التي تتكوّن محلياً نتيجة تسخين كتلة هوائية رطبة تصعد بسرعة إلى طبقات الجو العليا بسبب الحرارة أو التضاريس الجبلية، فتتشكل سحب ركامية عنيفة تفرغ حمولتها دفعة واحدة. هذه الزخات تُعدّ خطرة لأنها غالباً ما تكون مكانها وتوقيتها غير محدّدين بدقة، ما يجعلها تهديداً مباغتاً يحول الوديان الهادئة إلى سيول جارفة خلال دقائق.

يدفع هذا الواقع المصطافين والزوار إلى أخذ الحيطة عند زيارة المناطق الجبلية في الصيف، فحتى السماء الصافية في مكان ما لا تضمن السلامة، فقد تهطل الأمطار في الأحواض الجبلية وتصل إلى المناطق المنخفضة دون سابق إنذار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *