أحداث سوس
أثار منشور على صفحة فيسبوك محلية نشطة ومعروفة في أكادير جدلاً واسعاً، بعد أن نقل شهادة لعائلة تقول إنها قصدت المستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل إجراء عملية جراحية، غير أن الطاقم الطبي أخبرها باستحالة التدخل لغياب مادة التخدير “البنج” منذ أكثر من 15 يوماً.
المنشور، الذي حظي بتفاعل كبير وتعليقات غاضبة، وصف المستشفى بـ”مستشفى الموت”، واعتبر الواقعة فضيحة مدوية في حق قطاع الصحة العمومية بالجهة، خاصة وأنه يتعلق بمؤسسة صحية مرجعية تستقبل الحالات المستعجلة من مختلف مناطق سوس.
عدد من المتابعين عبّروا عن صدمتهم من المعلومة، متسائلين عن كيفية توقف العمليات الجراحية في مؤسسة بهذا الحجم، وعن غياب أي بلاغ رسمي يوضح حقيقة الوضع أو يطمئن المرضى.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه وزارة الصحة أو المديرية الجهوية أي توضيح رسمي حتى الآن، تستمر ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو سوء تدبير قد يكون وراء نفاد مادة حيوية كهذه.