يتداول رواد موقع “فيسبوك” على نطاق واسع، مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب المتهورين وهم يوثقون بأنفسهم لحظة مهاجمتهم لمستعملي الطريق الرابطة بين سبت الكردان وتارودانت ورشق سياراتهم بالحجارة.
الفيديو الذي لم يُعرف بعد ما إذا كان يوثق واقعة حديثة أو قديمة، أثار موجة واسعة من الاستنكار بين النشطاء، الذين اعتبروا هذه التصرفات تهديداً مباشراً لأمن وسلامة السائقين ومرافقيهم، كما قد تتسبب في حوادث سير خطيرة.
وتبقى تفاصيل الحادث وملابساته غامضة إلى حين صدور توضيحات رسمية من الجهات المختصة، التي يُنتظر منها التحرك العاجل للتحقيق في الأمر وتحديد هوية المتورطين، خاصة وأن الأمر يتعلق بسلوك إجرامي موثق بالصوت والصورة.
الحادث يطرح مجدداً سؤال المراقبة الأمنية على الطرقات، وضرورة اتخاذ إجراءات ردعية للحد من مثل هذه الاعتداءات التي تهدد الأرواح وتزرع الرعب وسط مستعملي الطريق.
وفي هذا الصدد، يطالب متتبعون بفتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتدخل عاجل للمصالح الأمنية لتوقيف جميع المتورطين، حتى يكونوا عبرة لكل من يحاول العبث بأمن المواطنين وسلامتهم.