شهد ملتقى سيليزيا للدوري الماسي في بولندا سقوطاً مدوياً للبطل المغربي سفيان البقالي، بعدما قرر المشاركة في سباق 1500 متر بدل تخصصه الأصلي 3000 متر موانع. كانت النتيجة كارثية، حيث احتل المركز الثاني عشر في سباق لا يليق بسمعته ولا بإمكاناته المتميزة، مما أثار جدلاً أكبر من نتيجة صاحب الصدارة نفسها.
البقالي، الذي أبدع دائمًا في سباق 3000 متر موانع وكان مُهيمنًا عليه، حاول استعادة هيمنته على مضامير أخرى لكن اللاشيء سار معه هذه المرة، فتذوق طعم الهزيمة المرة وابتعد عن مجده المعتاد. صحيح أنها مجرد بداية، إلا أن هذه التجربة تؤكد أهمية تركيزه على تخصصه الأصلي، خاصة مع التحديات الكبيرة المقبلة.
الجمهور يظل متفائلاً بعودة البقالي لمستواه الذي جعله رمزاً لرياضة الميدان والمضمار في المغرب والعالم.