أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز الرباح، امس الاربعاء في الدار البيضاء ، أن المغرب يقود استراتيجية طموحة في قطاع الطاقة من خلال الانخراط في برامج تهدف تطوير هذا القطاع ، تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار في أفق سنة 2030 ، منها 30 مليار دولار مخصصة للطاقات المتجددة ،و المعادن و التنمية المستدامة .
و أوضح السيد الرباح في كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة في الدار البيضاء ( سيفاك) ، أن التحول الطاقي في المغرب بدأ يؤتي ثماره، إذ بلغت حصة الرياح والطاقة الشمسية في الطاقة الكهربائية ، والتي كانت في حدود 2 في المائة فقط أوائل سنة 2009، ما نسبته 13 في المائة سنة 2016.
وأضاف أن المغرب يولي أهمية كبيرة للتكوين في مجال الطاقات المتجددة مع تطوير شبكة مهمة من مراكز التدريب في مهن الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية، مبرزا أنه في مجال الفعالية الطاقية ، نفد المغرب استراتيجية تهدف بلوغ ما نسبته 20 في المائة من الاقتصاد في استهلاك الطاقة ،في أفق سنة 2030 .
وبعد تسليطه الضوء على السياسات التي اعتمدها المغرب لمكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وجهوده الرامية إلى تحقيق النجاعة الطاقية ، رحب الوزير بقرار مهنيي قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب خلق اطار تنظيمي لهم .
واعتبر السيد الرباح أن إنشاء هذه الجمعية سيعزز الحوار بين المهنيين في القطاع والسلطات العمومية ، مشيرا إلى أن وزارته مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لتعزيز هذا القطاع في ضوء التحديات التي تطرحها التغييرات المناخية ، والحاجة الماسة لتغيير المسار في المجال الطاقي من خلال التوجه أكثر نحو الطاقة النظيفة .
و تعقد هذه الدورة المنظمة من قبل مجلة (مهنيي تكييف الهواء والتبريد والتدفئة)، تحت رعاية وزارة الطاقة والمناجم والتنمية المستدامة،ووزارة اعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة ،وبدعم من مجلس مدينة الدار البيضاء .
وفي كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار ” المسؤولية البيئة ” ، أكد مدير نشر المجلة سيدي محمد لمغاري أن الهدف من هذا الحدث هو السعي الى إيجاد إجابات على الأسئلة المتعلقة بطموحات قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب .
و بعد أن أعرب عن اقتناعه بأن العوامل التي تعرقل تطور القطاع ليست خارجية، ولكنها داخلية، دعا السيد لمغاري المهنيين في هذا القطاع إلى اغتنام الفرصة التي يتيحها المؤتمر “لتقاسم التجارب والرؤى المستقبلية و كذا المخاوف “، مشددا على ضرورة ” تظافر الجهود لغرض واحد: وهو الاقلاع بالقطاع”.
و قال انه بعد الانتقال من معرض إلى مؤتمر، يكون (سيفاك) “قد أخد المبادرة للعب دور صوت هذا القطاع من أجل توحيد جميع المهنيين في المغرب” .
و أشار المنظمون إلى أن قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب يعرف حاليا اقلاعا متميزا ، بالنظر لارتفاع القوة الشرائية لدى للمغاربة ، التي شهدت تطورا محسوسا بسبب ظهور طبقة وسطى تبحث عن سبل الراحة و الرفاهية.
و سجلوا بالمقابل أن هذا القطاع كغيره من القطاعات الناشئة في المغرب يعاني من بعض العيوب في مقدمتها غياب إطار مهني منظم للقطاع.
و أكدوا أن الطموح الرئيسي للمؤتمر الدولي للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة (سيفاك)هو أن يلعب دوره بشكل كامل كعامل محفز لجميع الجهود والمبادرات الهادفة للاقلاع بالقطاع .
و يجمع (سيفاك) العديد من المؤسسات العمومية والشركات في القطاع وكذلك المهندسين لتدارس السبل الكفيلة بجعل قطاع تكييف الهواء والتبريد والتدفئة في المغرب مزدهرا .
وعلاوة على معرض للتدفئة وتكييف الهواء ومنتجات التهوية، يتميز المؤتمر، الذي يعرف مشاركة نحو 500 من المهنيين المغاربة والأجانب، بعقد سلسلة من المؤتمرات و الموائد المستديرة، تتطرق لاشكالية التغيرات المناخية وفرص الابتكار .
- وفاة شابين بشاطئ “إمي نتركا” غرقا أحدهما من أفراد القوات المسلحة الملكية
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم