محمد بوسعيد
اختتمت بمدينة أكادير يومه السبت 12 ماي الجاري ،أشغال فعاليات النسخة الثانية للمهرجان الدولي الجامعي للسينما والآداب ،الذي دأبت على تنظيمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بذات المدينة ،بتنسيق مع طلبة الإجازة المهنية للكتابة و التحليل السمعي البصري السينمائي ،وذلك تحت شعار “الجامعة في خدمة الثقافة السينمائية “،بتتويج فيلم “فيزيت “،للمخرج الايراني علي محرابي ،بالجائزة الكبرى ،والذي تدور أطواره حول”أراش “،أعمى مسؤول على الهاتف وعلاقة تآلف مع متصلة ،التي تتطور إلى لقاء رومانسي .
فيما منح سباعي لجنة التحكيم ،التي يترأسها لحسن زينون ،بمساعدة كل من ،رجاء حليلي ،لطيفة باقا،باتريك تيكر ،أسماء بنكيران ،فريد فاردجاد و ليكيتريزور ،جائزة أحسن سيناريو للمخرج شان شان من نزيلاندا الجديدة ،بفيلمه “دوهورت أف سبرينك “.ونالت جائزة أحسن دور نسائي ،الممثلة الروسية “أمسوفو ألكا “،للمخرج الروسي تارخوف .
فيما حاز على أحسن دور رجالي ،الممثل أحمد الزيتوني ،الذي جسد تشرد ووحشية شاب في مراكش .وحصل على تنويه خاص الفيلم “تييف “،للمخرج مايير من هنغاريا ،وفيلم من قتل بامبي ،للمخرج الألماني ّ”جيسي مورافيك”. وجدير بالذكر ،أن هذا العرس الفني ،عرف مشاركة ما يربوا عن27 فيلما قصيرا شبابيا جامعيا ،يمثلون عشرون دولة .فضلا عن حضور أسماء وطنية ودولية لامعة في المجال السينمائي .
إضافة إلى تنظيم ورشات وماستر كلاسات برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير ،وعروض أفلام على مدى ثلاثة أيام بقاعة غرفة التجارة و الصناعة والخدمات بمدينة الانبعاث .
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟