محمد بوسعيد
تعد المجموعة الغنائية إزنزارن تنمل ،من المجموعات التي تستمد مادتها من التنوع العبقري السوسي ،المتمثل في كون الإبداع الغنائي الأمازيغي في عموميته ،يتسم بكونه جماعيا ،يتقاسم الفنانون الأدوار لإنتاجه قديما وحديثا .وكذلك من التجربة الفريدة لمجموعة إزنزارن الأم ،التي سطرت لنفسها ولروادها و لعشاقها ،مسارا إبداعيا أمازيغيا إنسانيا ،أطلق عليه المتتبعون من الحركة الأمازيغية “ظاهرة تزنزارت “،نسبة إلى إزنزارن الذين أخرجوا هذا النمط من العدم إلى الوجود الفني بسوس ،بداية سبعينيات القرن العشرين ،كتجربة بلغ صيتها إلى كل أنحاء العالم ،التجربة المصرة و المشرئبة ،إلى أن تكون كونية إنسانية عالمية .هدفها إيصال الإشعاع الحضاري الأمازيغي عبر الملتقيات و المهرجانات ،وبالتالي فإن تزنزارت عند مجموعة إزنزارن تنمل ،رسالة إنسانية عبر قناة الإبداع الأمازيغي .
وتجدر الإشارة ،أن هذه المجموعة ،هي امتداد إبداعي للتجربة الأم ،التي خرجت إلى الساحة الفنية سنة 1973 .وقد أسست برئاسة المايسترو مولاي ابراهيم الطاليبي سنة 2015 ،وهي مجموعة غنائية أمازيغية تستمد روحها الإبداعية من التراث اللامادي لسوس الكبرى ،مع الانفتاح على الأنغام الموسيقية المغربية الأفريقية المتوسطية والمشترك الإنساني .
وشاركت في عدة مهرجانات ،كتيفاون بتافراوت ،وإموريك ببيوكرى .وتستعد للمشاركة في مهرجان تيميتار صيف هذه السنة ،حيث تضع اللمسات الأخيرة لإتحاف الجمهور بألبومها .لتظل مجموعة إزنزارن تنمل ،تضع إمكانياتها الإبداعية رهن إشارة الملتقيات الفنية و الثقافية ،خدمة للإبداع الوطني الأمازيغي .
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟