وجهت انتقاذات كبيرة لوزارة الرباح ومعها وزارة الداخلية في شخص عامل عمالة اكادير اداوتنان أحمد حجي ، بعد عملية التخريب التي طالت الملك للبحري الكائن بالنقطة الكيلومترية 25 شمال أكادير.
وبهذا الخصوص وجه حزب الاستقلال عبر كتابته المحلية بتغازوت ، بيان استنكاري للرأي العام، متساءلين خلاله عن الجهة التي رخصت للمشروع ضدا على القانون المتعلق باستغلال الملك البحري، وكذا القوانين المؤطرة للحفاط على البيئة ومنها جودة الرمال بالساحل.
وفي نفس السياق، وبعد أن تداول نشطاء فايسبوكيون اشرطة فيديو تكشف حجم الاضرار البيئية التي خلفتها جرافات المستثمر بالملك البحري، قام والي جهة سوس بزيارة لورش المشروع المثير للجدل، بعد أن وقف بشكل مباشر على ” الفضيحة ” التي خلفها المستثمر من تغيير لمعالم الشاطئ من خلال هدم صخرة بحرية وردم رمال الشاطئ بالأحجار والأتربة من أجل خلق منصة كبيرة اعتمدت كأسس لبناء مطاعم ومقاهي.
وكانت لجنة الاستثناءات، في عهد الوالي السابق زينب العدوي ، قد رخصت للمشروع في ظروف غامضة، كما سمحت باحتلال للملك البحري وتغيير جغرافية وتضاريس الشاطئ كليا، إذ أظهرت الأشغال المنجزة إلى حد الآن أن الشركة قامت بأشغال هدم وتحوير معالم مجموعة الصخور المتواجدة بالمنطقة.
وأكد مصدر مطلع للجريدة أن هذا المشروع، المثير للجدل، يطرح عدة اسئلة مشروعة من قبيل هل أصبحت لجنة الاستثناءات بولاية أكادير تسمح بخرق القانون؟ وكيف تم الترخيص لمشروع ضدا القانون المنظم للملك البحري وكذا قانون البيئة؟ وكيف سمحت ذات اللجنة بتخصيص فضاءات الساحل لمستفيد واحد ضدا على القانون؟.
- والي جهة سوس ماسة يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
- عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش
- مهرجان ليقامت ببونعمان: أيام من الفلكلور والمنتوج المحلي في قلب تيزنيت
- رئيس غرفة الصناعة التقليدية يتسبب في أزمة صحية لصانع تقليدي بمهرجان إفني
- شركة “نيو بريستيج هوليداي تفوز بصفقة رسمية لتشغيل حافلتين سياحيتين بأگادير
- إبعاد برلمانيين وسياسيين عن حفل الولاء
- سيدي إفني تحتفي بتراثها: انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة والفن والرياضة وسط أجواء احتفالية
- نادي أركان للرماية الرياضية يختتم منافسات كأس العرش في الحفرة الأولمبية ويعلن عودته بعد خمسة عشر عاماً من الغياب
- بلاغ حول أشغال الجمع العام العادي والانتخابي لنادي أولمبيك الدشيرة لكرة القدم
- قبضة الازدهار الزائف بين وهم التقدّم وحقيقة الانحدار: هل نحن ضحايا ما بنيناه؟