أعطيت أول أمس الإثنين 4 غشت الجاري بمدينة أكادير، الانطلاقة الرسمية للنسخة الأولى باللغة الفرنسية من الدورة التكوينية المخصصة للنساء حول العمليات العسكرية لحفظ السلام، وذلك في إطار الشراكة الثلاثية التي تجمع بين المملكة المغربية، والجمهورية الفرنسية، ومنظمة الأمم المتحدة.
و تستمر هذه الدورة إلى غاية 22 غشت الجاري بمشاركة ضابطات من القوات المسلحة الملكية إلى جانب ضابطات ينتمين إلى دول إفريقية شقيقة وصديقة، هي بنين بوروندي كوت ديفوار، غانا، نيجيريا، رواندا السنغال التشاد وتونس، وذلك تحت إشراف وتأطير خبراء وطنيين ودوليين.
و تروم هذه المبادرة النوعية تعزيز القدرات العملياتية للمشاركات عبر تزويدهن بالمعارف والمهارات التقنية اللازمة لضمان مشاركة فعّالة، شاملة وهادفة ضمن مهام حفظ السلام التي تنفذها الأمم المتحدة في عدد من مناطق النزاع عبر العالم.
و يأتي تنظيم هذه الدورة في سياق الالتزام المشترك بين المغرب وفرنسا والأمم المتحدة بدعم التمكين النسائي في المجال العسكري، وتكريس حضور المرأة في الصفوف الأمامية لعمليات السلام، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة في تحقيق مشاركة متوازنة وشاملة في جهود إرساء الأمن والاستقرار الدوليين.