ايت ملول ابراهيم ازكلو
عاد ملف اختفاء الفاعل الجمعوي حبيب الكل “الحسين أيت أغلد ‘إلى الواجهة لمعلومات جديدة اليوم، بعد إجرائنا اتصالات هاتفية بكل من شقيقته ووالده، في محاولة جديدة لفكّ لغز غيابه المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
في زيارة لنا لمنزل أسرته بازرو ايت ملول أجريناه اليوم مع شقيقته حوارا مقتضبا، أكدت أن الحسين “حي يُرزق”، لكنها رفضت الكشف عن مكان وجوده أو تمكيننا من رقم هاتفه ، وقالت انكم سترون الحسين قريبا في احسن حال ، وقلنا لها هل رؤيته ستكون في الدنيا أو الآخرة
وطالبت في المقابل بوقف الكتابة عن الموضوع، بينما شدّد أصدقاؤه على أنهم لن يتوقفوا عن إثارة القضية حتى يحصلوا على جواب شافٍ للسؤال الذي يلحّ على الجميع: أين اختفى الحسين، صديق الكل؟
وتوجهنا الى البيت التي يسكنها الحسين واسرته قبل اختفاءه بتمازارت ايت ملول ووجدنا سيارته التي تركن مند خمس سنوات امام الشقة حتى كادت أن تصبح من المتلاشيات



أما والده (طلاق)الذي تحدثنا إليه اليوم أيضًا عبر مكالمة هاتفية فقال إنه لم يرَ ابنه منذ خمس سنوات، وإنه كلما سأل ابنته عن مكانه، تكتفي بالقول إنه بخير، دون أن تُمكّنه من رؤيته أو سماع صوته. وأكد الأب أنه لم يتلقَّ أي مكالمة من الحسين منذ اختفائه في ظروف غامضة.
وبين صمت العائلة وإصرار الأصدقاء، يبقى اللغز قائمًا: إن كان الحسين مريضًا، فالقلوب مفتوحة لمساعدته، وإن كان مسافرًا، فالأذن تنتظر صوته الذي غاب طويلاً. وان كان في أزمة مالية فجيوب اصدقاؤه مفتوحة في وجهه ، لكن رغم كل ذلك يبقى السؤال اين اختفى الحسين ايت أغلد حبيب الكل