في مشهد يسيء لمدينة إنزكان، يغرق شارع مولاي علي الشريف بحي تراست منذ أيام في أكوام من الأزبال، وسط صمت غير مبرر من الجهات المسؤولة. تزامن هذا التراكم مع موجة حرارة مرتفعة، ما جعل الروائح الكريهة تخنق أنفاس الساكنة وتهدد صحتهم بشكل مباشر.
ويزداد الاستياء الشعبي حدة أمام حقيقة أن مجلس جماعة إنزكان فوض تدبير قطاع النظافة لشركة خاصة بكلفة تقارب 2 مليار سنتيم سنويا، في وقت يظل فيه الواقع البيئي للمدينة شاهدا على غياب المراقبة والمحاسبة، تاركا المجال للفوضى واللامبالاة.