أثار حذف أحد أعضاء مجلس جماعة إنزكان لتدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك” جدلاً واسعاً، بعدما كان قد دعا من خلالها إلى خلق متنفسات للساكنة، مضيفا أن الواقع يسير بالسرعة الثانية في اشارة الى الخطاب الملكي السامي الأخير.، خطوة الحذف فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول خلفيات القرار، ومدى قدرة المنتخبين على ممارسة أدوارهم بحرية.
السؤال المطروح هنا: هل يعي هذا العضو أنه ممثل للساكنة، وأن من حقه بل ومن واجبه الترافع عن حقوقها من داخل المجلس، سواء في الدورات الرسمية أو الاجتماعات أو اللقاءات التواصلية، أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما حصل في هذه الواقعة؟
كما يبقى السؤال الأبرز: لماذا تم حذف التدوينة؟ هل جاء ذلك تحت ضغط من جهة ما؟ وهل يشعر هذا العضو فعلا بالحرية في ممارسة اختصاصاته كممثل للساكنة، أم أن وجوده داخل المجلس مجرد صدفة لخدمة أجندات معينة، دون أي إضافة حقيقية تذكر للمصلحة العامة؟