شهدت مدينة أكادير، خلال اليومين الأخيرين، ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ما دفع العديد من الأسر والسكان إلى البحث عن نسيم البحر والهواء الطلق، عبر التوجه إلى المساحات الخضراء والفضاءات المفتوحة، خاصة على طول الطريق الوطنية المحاذية لمنطقة “أكادير باي”، التي غصّت بروادها حتى ساعات متأخرة من الليل.
ورغم توفر المدينة على عدد من الحدائق العمومية، فإن إغلاقها المبكر حرم الساكنة من الاستفادة من هذه المتنفسات في الفترة المسائية، الأمر الذي جعل الكثيرين يختارون الأرصفة والجنبات كمواقع بديلة لقضاء أوقاتهم.
وطالب مواطنون بتمديد أوقات فتح الحدائق العمومية، خاصة في فترات موجات الحر، معتبرين أن هذه الفضاءات تشكّل متنفسا حيويا للساكنة وتخفّف من الضغط على الشواطئ والطرقات.