تدوينة فايسبوكية لعضو بالمجلس الجماعي لمدينة إنزكان موجة من الجدل وسط الرأي العام المحلي، بعد أن وجه من خلالها انتقادات لاذعة لـ”ملتقى المهاجر” الذي نظم مؤخرا بالمدينة، متسائلا عن الجهة الفعلية التي تقف وراء تنظيمه: هل هي جماعة إنزكان كمؤسسة عمومية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نشاطا ذا طابع حزبي يخدم أجندة سياسية ضيقة؟
العضو الجماعي الذي لم يخف استياءه، لمح إلى أن الطابع الحزبي بدأ يطغى على أنشطة الجماعة – على قلتها – في إشارة إلى الحضور الغير المقبول لحزب “الحمامة” ضمن الملتقى وعدد من الانشطة الجماعية، علما وحسب متتبعين أن المدينة تعرف منذ سنوات حالة من الركود الثقافي والرياضي والفني، وهو ما يجعل أي نشاط محل مساءلة وملاحظة دقيقة.
ما زاد من حدة الجدل، هو انتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبطائق “المنظمين” و”الصحافيين”، بدل أن يتم التركيز على نشر البلاغ الصحفي والملصقات الرسمية والبرنامج الثقافي والفني للملتقى، ما اعتبر من طرف عدد من المتتبعين دليلا على العشوائية وسوء التدبير، خصوصا في ظل غياب أي بلاغ رسمي من المجلس الجماعي.
